السبت مايو 16, 2020 6:20 am
تتمتع مباريات "ديربي الرور" بين بوروسيا دورتموند وشالكه، بتاريخ كبير حافل بالدراما، والعواطف والنتائج الاستثنائية.
لكن المباراة التي تجمعهما غدا، والتي ستكون الأولى مع استئناف البوندسليجا، هي بمثابة تجربة جديدة كليا.
وسيتحدى بوروسيا دورتموند في ظل صمت المدرجات، جاره وغريمه شالكه، في قمة المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الألماني.
وعادة ما يكون "ديربي الرور" بين "الصفر" و"الزرق"، الذين تفصل بين مدينتيهما 30 كلم فقط، لقاء يلهب حماس المنطقة مرتين في كل موسم.
ويعتبر الناديان معقلين لكرة القدم الألمانية، ويؤديان دورا رئيسيا في الثقافة الشعبية المحلية (متوسط الحضور الجماهيري في دورتموند 80 ألف متفرج، و61 ألفا لشالكه).
لكن هذا العام، خلف الأبواب الموصدة ومع قيود البروتوكول الصحي، بسبب فيروس كورونا المستجد، سيكون "الديربي الأكثر غرابة في التاريخ" بحسب سيباستيان كيل، المدرب المساعد لبوروسيا دورتموند، ولاعبه السابق.
ومن جانبه، قال مهاجم أسود الفيستيفال، يوليان براندت، لشبكة "سكاي" التليفزيونية: "يبدو الأمر أشبه بالعودة للأساسيات، الطريقة التي كانت عليها كرة القدم عندما بدأنا كأطفال.. الأمر أشبه بالعودة للجذور".
كما قال لاعب شالكه، دانييل كاليجيوري، إن فريقه أيضا سيفتقد أجواء التشجيع.
وأضاف: "بالتأكيد ستكون مباراة من نوع مختلف، دائما ما تنفد تذاكر مباريات الديربي، وتكون هناك أجواء رائعة.. بكل وضوح هذا عار، لكن لا يوجد بديل.. نريد أن نحفز أنفسنا أكثر بدون وجود جماهير".
وسيكون هناك الكثير على المحك، حيث يحتل دورتموند المركز الثاني، بفارق أربع نقاط خلف بايرن ميونخ، بينما يأتي شالكه في المركز السادس، ويقاتل من أجل المشاركة الأوروبية.
وبالنسبة لدورتموند كان من الأفضل خوض هذا الديربي، قبل توقف الدوري في آذار/مارس الماضي، لأن الفريق كان في قمة مستوياته، خصوصا منذ كانون الثاني/يناير الماضي، عند تعاقده مع إيرلينج هالاند، حيث حقق 7 انتصارات في 8 مباريات بالدوري، وسجل 27 هدفا.
في المقابل، كان شالكه يعيش كابوسا حقيقيا، بفشله في تحقيق الفوز خلال 7 مباريات متتالية.
"قصة أخرى"
لكن إذا كانت إحصائيات الموسم الحالي جيدة بالنسبة لدورتموند، فإن تلك الخاصة بالسنوات الأخيرة تروي قصة أخرى.
فقد فاز دورتموند مرة واحدة فقط، في مواجهاته الـ8 الأخيرة ضد شالكه.
وفي العام الماضي، جاء لاعبو شالكه من مدينتهم جيلزنكيرشن، ليلحقوا خسارة مذلة بجيرانهم (4-2)، على ملعب سيجنال إيدونا بارك، ويقضوا على آمالهم في المنافسة على اللقب.
ولم ينس متابعو كرة القدم في ألمانيا "ديربي القرن"، في عام 2017، عندما انتزع شالكه تعادلا قاتلا (4-4) في دورتموند، في الوقت بدل الضائع، بعدما تخلف برباعية نظيفة في الشوط الأول.
لكن براندت يقول عن ديربي الغد: "لا توجد أفضلية أو عدم أفضلية.. في النهاية، سيتعلق الأمر بمن يستطيع التعامل مع الموقف بأفضل طريقة".
تتمتع مباريات "ديربي الرور" بين بوروسيا دورتموند وشالكه، بتاريخ كبير حافل بالدراما، والعواطف والنتائج الاستثنائية.
لكن المباراة التي تجمعهما غدا، والتي ستكون الأولى مع استئناف البوندسليجا، هي بمثابة تجربة جديدة كليا.
وسيتحدى بوروسيا دورتموند في ظل صمت المدرجات، جاره وغريمه شالكه، في قمة المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الألماني.
وعادة ما يكون "ديربي الرور" بين "الصفر" و"الزرق"، الذين تفصل بين مدينتيهما 30 كلم فقط، لقاء يلهب حماس المنطقة مرتين في كل موسم.
ويعتبر الناديان معقلين لكرة القدم الألمانية، ويؤديان دورا رئيسيا في الثقافة الشعبية المحلية (متوسط الحضور الجماهيري في دورتموند 80 ألف متفرج، و61 ألفا لشالكه).
لكن هذا العام، خلف الأبواب الموصدة ومع قيود البروتوكول الصحي، بسبب فيروس كورونا المستجد، سيكون "الديربي الأكثر غرابة في التاريخ" بحسب سيباستيان كيل، المدرب المساعد لبوروسيا دورتموند، ولاعبه السابق.
ومن جانبه، قال مهاجم أسود الفيستيفال، يوليان براندت، لشبكة "سكاي" التليفزيونية: "يبدو الأمر أشبه بالعودة للأساسيات، الطريقة التي كانت عليها كرة القدم عندما بدأنا كأطفال.. الأمر أشبه بالعودة للجذور".
كما قال لاعب شالكه، دانييل كاليجيوري، إن فريقه أيضا سيفتقد أجواء التشجيع.
وأضاف: "بالتأكيد ستكون مباراة من نوع مختلف، دائما ما تنفد تذاكر مباريات الديربي، وتكون هناك أجواء رائعة.. بكل وضوح هذا عار، لكن لا يوجد بديل.. نريد أن نحفز أنفسنا أكثر بدون وجود جماهير".
وسيكون هناك الكثير على المحك، حيث يحتل دورتموند المركز الثاني، بفارق أربع نقاط خلف بايرن ميونخ، بينما يأتي شالكه في المركز السادس، ويقاتل من أجل المشاركة الأوروبية.
وبالنسبة لدورتموند كان من الأفضل خوض هذا الديربي، قبل توقف الدوري في آذار/مارس الماضي، لأن الفريق كان في قمة مستوياته، خصوصا منذ كانون الثاني/يناير الماضي، عند تعاقده مع إيرلينج هالاند، حيث حقق 7 انتصارات في 8 مباريات بالدوري، وسجل 27 هدفا.
في المقابل، كان شالكه يعيش كابوسا حقيقيا، بفشله في تحقيق الفوز خلال 7 مباريات متتالية.
"قصة أخرى"
لكن إذا كانت إحصائيات الموسم الحالي جيدة بالنسبة لدورتموند، فإن تلك الخاصة بالسنوات الأخيرة تروي قصة أخرى.
فقد فاز دورتموند مرة واحدة فقط، في مواجهاته الـ8 الأخيرة ضد شالكه.
وفي العام الماضي، جاء لاعبو شالكه من مدينتهم جيلزنكيرشن، ليلحقوا خسارة مذلة بجيرانهم (4-2)، على ملعب سيجنال إيدونا بارك، ويقضوا على آمالهم في المنافسة على اللقب.
ولم ينس متابعو كرة القدم في ألمانيا "ديربي القرن"، في عام 2017، عندما انتزع شالكه تعادلا قاتلا (4-4) في دورتموند، في الوقت بدل الضائع، بعدما تخلف برباعية نظيفة في الشوط الأول.
لكن براندت يقول عن ديربي الغد: "لا توجد أفضلية أو عدم أفضلية.. في النهاية، سيتعلق الأمر بمن يستطيع التعامل مع الموقف بأفضل طريقة".